كشفت شركة شاريوت أويل آند غاز البريطانية، عن خطوات مهمة استعادًا لبدء الإنتاج من حقل غاز أنشوا المغربي، قبالة سواحل المملكة. وحسب بيان للشركة البريطانية، فقد تم الانتهاء من التصميمات النظرية والتصميم الهندسي الأولي والمتطلبات الفنية والتكلفة الاستثمارية التقريبية للمكونات الرئيسة لمشروع تطوير حقل أنشوا.
ويقع حقل غاز أنشوا ضمن منطقة ترخيص ليكسوس البحرية، إذ تشغل شاريوت وتمتلك حصة 75 في المئة، جنبا إلى جنب المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن الذي يمتلك حصة 25 في المئة.
وحسب مصادر محلية، فإن ذلك يأتي إطار استعدادات لبدء الإنتاج من حقول الغاز المغربية في ترخيص ليكسوس بحلول عام 2024.
وأوضحت الشركة، أن "النتائج الجديدة بخصوص هذا البئر الذي يدخل ضمن رخصة ليكسوس بين "شاريوت" والمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، ستمكن من زيادة معدّل الانتاج، مشيرة إلى أنها تمتلك حصة 75 بالمائة من حق استغلال هذا البئر، بينما تذهب 25 بالمائة المتبقية للمغرب عبر المكتب المذكور.
وأوضحت "شاريوت" أن توقعاتها الأولية بخصوص احتياطي موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في ساحل العرائش، يقدر أن تتعدى 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148 بالمائة، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.
يذكر أن شركة "شاريوت" تعتزم تسريع التطور المستقبلي ل "أنشوا" بهدف إدخاله قيد الإنتاج "في أسرع وقت ممكن"، وأنها تعمل إلى جانب المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، على جميع جوانب هذا المشروع وعلى خطة تنموية بغية التوصل إلى قرار استثماري نهائي.
وتقدر الموارد "المحتملة" المتواجدة بحقل "أنشوا"، بنحو 637 مليار قدم مكعب (637 جيجا قدم مكعب) من الغاز، أي ما يعادل 18 مليار متر مكعب، والموارد "المتوقعة" ب 754 جيجا قدم مكعب (أي ما يعادل 21,35 مليار متر مكعب) والموارد المتبقية القابلة للاستخراج ب 1.391 جيجا قدم مكعب (أي ما يعادل 39,4 مليار متر مكعب)، وهو ما يعادل إجمالي الموارد المحتملة والمتوقعة معا.