تكثف الحكومة الجزائرية اتصالاتها مع جماعات الضغط التابعة لها بفرنسا، من أجل التحضير لتعبئة جماعية من المهاجريين والمغتربين الجزائريين، وكذا فعاليات المجتمع المدني المقربة من قصر المرادية، في الشوارع الفرنسية دعما للرئيس عبد المجيد تبون. وكشف موقع "مغرب أنتلجنس"، أن " النظام الجزائري يريد من خلال هذه الحملة، أن يثبت للسلطات الفرنسية أن المعارضة الجزائرية المنفية هناك، لا تمتلك السيطرة على الرأي العام الجزائري، إلى جانب السعي نحو التمهيد لولاية ثانية للرئيس الحالي عبد المجيد تبون".
ونقلا عن الموقع ذاته فإن " مشروع هذه المسيرة يجب أن يتوج خلال شهر مارس الجاري باستكمال جميع الاستعدادات اللازمة بالملفات الإدارية التي تحتوي على طلبات الترخيص التي سيتم تقديمها إلى ولاية شرطة باريس للسماح بتنظيم هذا النظام الجزائري".
ولم يستبعد الموقع سالف الذكر أن " تأتي هذه المسيرة في شهر مايو المقبل تزامنا مع الزيارة الرسمية المرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيدة تبون إلى فرنسا".