قرر عبد الرحمان اليزيدي، وكيل اللائحة رقم 1 لانتخابات تجديد المكتب المديري للنادي بالجمع العام الانتخابي ليوم 25 فبراير 2023 الطعن في الجمع العام لانتخاب رئيس جديد للنادي بسببه ما اسمته لائحته " ملابسات الاعداد للجمع العام وظروف تسييره وكذلك مخرجاته". وعبر بلاغ صادر عن اللائحة المذكورة، توصلت الأيام 24 بنسخة منه، "عن رفضها فرض الممارسات العتيقة في تدبير الجمموع العامة للنادي بالاعتماد على التدليس والتلاعب بلوائح المنخرطين والمصوتين ولي عنق القانون الأساسي لتبرير الخروقات والتجاوزات غير القانونية لخدمة لائحة على حساب أخرى". وفي هذا الصدد، كشف عبد الرحمن اليزيدي، المنخرط بنادي حسنية أكادير لكرة القدم، ومرشح لرئاسة الفريق أنه لائحته قدمت طعنا للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ضد العملية الانتخابية لتجديد المكتب المديري للنادي بالجمع العام الانتخابي، والذي انعقد بتاريخ 25 فبراير 2023.
وقال اليزيدي، في تصريح خص به الايام 24 أنه "وضع طعنا في العملية الانتخابية لعدم قانونيتها و كذلك لانعدام الشفافية بنية مبيتة من جهة hعتادت التلاعب بالانتخابات و بإعداد الجموع العامة داخل النادي خلال سنوات طويلة". وأضاف اليزيدي أن "هذه الخروقات الخطيرة للقانون و للقانون الاساسي للنادي فرضت وضع هذين الطعنين بعد أن تأكد بأن أية خطة للقطع مع سوء التدبير المالي و الرياضي و الاداري داخل نادي الحسينية لن يكتب لها أن ترى النور على أرض الواقع ما لم يتم أولا القضاء بشكل عاجل على الفساد الانتخابي المستشري داخل نادي حسنية اكادير بفعل نفس الاشخاص منذ سنوات". وتابع قائلا "محاربة الفساد الانتخابي داخل النادي أصبح هو الاولوية لأن استمرار عقلية خرق القانون و خرق القانون الاساسي للنادي و التلاعب بلوائح المنخرطين و المصوتين أمام انظار الكاميرات بدون عقاب، سيؤدي حتما الى وصول أشخاص بطرق غير قانونية و غير شفافة الى قيادة النادي بفضل ومساعدة قاعدة فاسدة داخل النادي مما سيجعل هذه القيادة رهينة لها و مكرسة للفساد". وسجل اليزيدي أن "مذكرتي الطعن الموجهتين إلى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية و الجامعة الملكية لكرة القدم تهدفان إلى تحرير نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لاكادير لكرة القدم من الفساد الانتخابي المتجذر داخله لان بقاءه يعني بكل بساطة استحالة انقاذ النادي من مشاكله على المستوى المالي و الرياضي و الاداري".
وانتخب أمين الضور رئيسا لحسنية أكادير يوم 25 فبراير ب27 صوتا من أصل 29 من المنخرطين الحاضرين في الجمع العام، بعد غياب وكيل اللائحة الثانية عبد الرحمن اليزيدي عن الجمع العام.