أعلن عبدالرحمن اليزيدي وكيل إحدى اللائحتين التي وضعت ترشيحها لتدبير شؤون نادي حسنية أكادير، في ندوة صحفية بأحد فنادق أكادير، عن سحبه لائحة فريقه من سباق الترشح نظرا لعدم توفر الشروط الضرورية لمرور أشغال الجمع العام الانتخابي المقرر ليوم 25 فبراير الجاري في ظروف طبيعية، وقال بأن قرار عدم المشاركة في " مهزلة" الجمع العام تم اتخاذه بعدما توقف على عدم تعاون اللجنة المؤقتة التي تشرف على تسيير النادي مع مطلبه بتمكينه من لائحة المنخرطين الرسمية وتحديد عددهم ووضعيتهم القانونية. وأكد على أن غياب الشفافية والتزام الحياد من طرف من يعتبر نفسه مسؤولا عن اللجنة المؤقتة، لا يخدم العملية الانتخابية وإجهاض للعملية الديمقراطية وأنه غير مستعد بالمرة للطعن قانونيا في العملية وما سيترتب عنه من صراعات داخل ردهات المحاكم، لن تزيد إلا في تأمين أوضاع الحسنية، ولذلك تقرر سحب لائحة ترشيحه بصفة رسمية ولن يتم العدول عن هذا القرار إلا باستجابة اللجنة المؤقتة لطلبه بتمكينه كن لائحة المنخرطين. وأضاف اليزيدي أن قرار ترشحه تم عن قناعة كما تقرر الإنسحاب عن قناعة أيضا ولم تملهما أي جهة كما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي. وجدير ذكره أن اللائحة الثانية يترأسها أمين ضور، وكان يشغل مهمة نائب الرئيس سيدينو الذي تمت الإطاحة به في الجمع العام الأخير. ح.ف. بلاوي