في تطورات ملف المعارِضة الجزائرية أميرة بوراوي، أصدرت محكمة تونسية، حكما غيابيا يقضي بسجن أميرة لمدة ثلاثة أشهر بتهمة "اجتياز الحدود خلسة". وكشفت وسائل إعلام تونسية أن المعارضة والصحفية الجزائرية بوراوي حضرت في وقت سابق إلى محكمة الناحية في تونس وتم تسليمها جواز سفرها، على أن تعود للمثول أمام المحكمة أمس الخميس، إلا أنها لم تحضر بسبب مغادرتها تونس، ليتم الحكم بسجنها غيابيا مدة ثلاثة أشهر.
وكانت بوراوي تقدمت قبل أيام بالاعتذار لتونس، بعدما تسببت بأزمة كبيرة مع الجزائر، عقب عبورها بطريقة غير شرعية للحدود، قبل ترحيلها إلى باريس بعد تدخل الدبلوماسية الفرنسية.
النيابة الجزائرية بدورها سبق لها أن أحالت المتابَعين في قضية هروب أميرة بوراوي، على التحقيق الجنائي بمحكمة قسنطينة شرق البلاد. وقد تقرر حبس الصحافي مصطفى بن جامع والباحث رؤوف فرح، بينما حصلت والدة بوراوي على الإفراج وتم وضعها تحت نظام الرقابة القضائية.