Reuters أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة - وهي معاهدة بين الولاياتالمتحدةوروسيا لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية. جاء هذا الإعلان كجزء من خطاب حالة الاتحاد أمام البرلمان الروسي، والذي جاء معاديا للغرب بشدة، إذ سعى بوتين إلى تبرير غزو بلاده لأوكرانيا. وألقى بوتين باللوم على الغرب في الحرب المستمرة منذ عام، متهما إياها بمحاولة تحويل أوكرانيا إلى دولة "معادية لروسيا"، مشيرا إلى أن وجود دولته كان معرضا للخطر. وقال: "أجد نفسي مضطرا للإعلان اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية". وشدد على أنه لم ينسحب من المعاهدة، التي تحد من عدد الأسلحة النووية بعيدة المدى التي يمكن أن تمتلكها كل دولة، والتي من المقرر أن تنقضي في عام 2026. وقال بوتين إن روسيا بحاجة إلى أن تكون مستعدة لاختبار أسلحة نووية إذا فعلت الولاياتالمتحدة ذلك أولا. وتعد معاهدة "ستارت الجديدة" آخر صفقة أسلحة نووية قائمة بين روسياوالولاياتالمتحدة، وقد اتفق الطرفان في عام 2021 على تمديد العمل بها لمدة خمس سنوات. وُقعت المعاهدة في عام 2010، وتنص على تقليل عدد الرؤوس النووية بعيدة المدى لكل جانب إلى 1,550 رأسا نوويا، وهو عدد أقل مما كان ينص عليه اتفاق ستارت السابق. * روسياوأوكرانيا: زيارة بايدن السرية إلى أوكرانيا - 10 ساعات على متن القطار إلى كييف * روسياوأوكرانيا: الرئيس الروسي بوتين يشرف على أول مناورات عسكرية نووية منذ غزو أوكرانيا وعلق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، على خطاب حالة الأمة الذي ألقاه بوتين، مطالبا روسيا بإعادة النظر في قرار تعليق عضويتها في معاهدة ستارت الجديدة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وقال إن بوتين يواصل تصعيد الحرب، مشيرا إلى أن الناتو يخطط لعقد اجتماع مع خبراء مشتريات الأسلحة لضمان حصول أوكرانيا على الأسلحة التي تحتاجها. في غضون هذا، قالت روسيا إنها استدعت السفيرة الأمريكية في روسيا، لين تريسي. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا قالت فيه إن استدعاء تريسي كان مدفوعا ب "توسع انخراط الولاياتالمتحدة في الأعمال العدائية" في أوكرانيا. وتتهم الوزارة الولاياتالمتحدة ب "ضخ" الأسلحة إلى كييف واتباع "مسار عدواني". ودعت "مذكرة الاحتجاج" التي سُلمت إلى تريسي الولاياتالمتحدة إلى وقف تصعيد الحرب من خلال سحب معدات الناتو.