10 نصائح لتوفير المال خلال التسوق في نهاية العام    العثور على جثة مسن في منزله بعد أيام من غيابه عن الأنظار في طنجة    اتفاقيات لدعم مشاريع الماء تُقوي شراكة المغرب والبنك الإفريقي للتنمية    مطالب بالتحقيق في اختلالات التعليم    ماكرون يتمسك بمنصب رئيس فرنسا    ولد الرشيد يلاقي نائب وزير خارجية بنما    داري يقترب من الجاهزية مع الأهلي    الوداد يواجه مانشستر سيتي ويوفنتوس    رائدات أعمال إفريقيات ينادين بالمساواة الاستثمارية.. والقارة تستعين باليابان    حجز مخدرات في حقيبتين بمطار أكادير    معرض في الرباط يواكب حركية الفن    الحموشي في بلجيكا .. تعاون مشترك لملاحقة المبحوث عنهم دولياً ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة    مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2025    ولد الرشيد: المغرب يضع الأمن والاستقرار والتكامل الاقتصادي الإقليمي في صلب اهتماماته    مسرح رياض السلطان يقدم برنامجا حافلا ومتنوعا في شهر دجنبر    أخنوش يتباحث مع رئيس البنك الإفريقي    صعقة كهربائية تردي عامل بناء بجرسيف    جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا    بعزيز: الفريق الاشتراكي صوّت ضد "قانون الإضراب" لتجريمه حقًا دستوريًا.. و"عرقلة حرية العمل" سلاح فضفاض    الشاعر مصباح "يغيب خلف الريح"    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    الصحراء المغربية.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد التأكيد على حصرية العملية السياسية الأممية    الأميرة للا حسناء والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني تترأسان بالدوحة تظاهرة «عرض أزياء القفطان»    إدارة الدفاع الوطني تحذر من موقع احتيالي يستهدف المواطنين    حفل توقيع كتاب "الكتاب يخونون أيضًا" في طنجة    مصطفى ترقاع وعبد المولى يعودان إلى الواجهة بأغنية شبابية جديدة        بنية التَّقْويض في ديوان "حلم أعلى الوسادة" للشاعر محمد بشكار    "غوغل" تعلن ابتكار أداة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة    الحرارة تنخفض الى صفر درجة في مرتفعات الريف    إحباط عدة عمليات لتهريب المخدرات بميناء طنجة المتوسط وحجز 435 كيلوغرام من الشيرا    من أجل ترشيد فعّال للفحوصات البيولوجية والإشعاعية    المغرب يطلق ثورة طاقية جديدة نحو ريادة عالمية    توقيف قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي"    نبيل عيوش: فيلم "الجميع يحب تودا" عامر بالتمغربيت وعالم الشيخات (فيديو)        الجيش الملكي يطرح يومه الخميس تذاكر مواجهة سان داونز    تفاصيل جديدة... تهم خطيرة تطارد مسؤولة بمديرية التعليم بالناظور ومقاول معروف        غامبيا ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في قطاع الصيد البحري (وزير غامبي)    العفو الدولية تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة    المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية يشارك في الدورة الخامسة للملتقى الدولي للفواكه الحمراء بمدينة العرائش    صناعة المغرب تتوقع ارتفاع الإنتاج    بتكوين فوق 100 ألف دولار وسط رهان على مناخ موات للعملات المشفرة تحت إدارة ترامب    خواطر سدراوي: لماذا حصلت طنجة على تنقيط منخفض من الفيفا؟    استهلاك الشكولاتة الداكنة يقلص إمكانية الإصابة بالسكري    كأس إيطاليا: امبولي يتأهل لثمن النهاية على حساب فيورنتينا    اليونسكو تدرج عيد الربيع الصيني على قائمة التراث الثقافي غير المادي    العصر الرقمي الجديد: كيف سيغير الذكاء الاصطناعي مستقبل الإعلام؟    "المرجة الزرقاء" تمزج البساطة بالعمق    بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص استخلاص مصاريف الحج    اكتشاف فائدة جديدة للقرفة!    خبراء يردون على شائعات سلامة اللقاحات بالمغرب..    تلفيات الأعصاب .. الأعراض وسبل مواجهة الاضطرابات    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    هذا تاريخ المرحلة الثانية من استخلاص مصاريف الحج        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زلزال تركيا: تتبع خطوط الصدع بالأقمار الصناعية
نشر في الأيام 24 يوم 11 - 02 - 2023

ESA رسم توضيحي: يقوم القمر سنتينيل بشكل روتيني برسم خرائط لتركيا المعرضة للزلازل
يبدو من غير اللائق تقريبًا البدء في الغوص بعمق في الجوانب العلمية، وراء أحداث زلزال يوم الإثنين الماضي في تركيا.
تم تأكيد وفاة أكثر من 24 ألف شخص بالفعل، ولا يزال عدد غير معروف محاصرًا ، بينما ينحسر الأمل في إنقاذهم سريعا.
ومع ذلك سيستثمر العلم. الأفكار المستقاة من هذا الحدث لإنقاذ الأرواح في المستقبل.
* زلزال تركيا وسوريا: تعرف على أعنف الزلازل في التاريخ
* كيف تتسبب الأنشطة البشرية في وقوع الزلازل؟
لقد أسهم العلم في رسم خرائط الأقمار الاصطناعية بشكل دقيق لكيفية اهتزاز الأرض خلال الزلازل بشكل عام، وأخرها زلزال تركيا.
ويتم الحصول على البيانات، من قبل عدة أقمار بينها، القمر الصناعي التابع للاتحاد الأوروبي Sentinel-1A ، أثناء مروره من الشمال إلى الجنوب فوق تركيا على ارتفاع 700 كيلومتر.
يحمل القمر الصناعي Sentinel (سينتينيل) أداة رادار قادرة على استشعار الأرض في جميع الأحوال الجوية، ليلاً ونهارًا.
يقوم القمر بشكل روتيني بمسح هذه المنطقة المعرضة للزلازل من العالم، متتبعًا التغييرات الطفيفة في كثير من الأحيان في الارتفاع على سطح الأرض.
لكن، بالطبع، لم تكن التغييرات يوم الإثنين طفيفة على الإطلاق، كانت دراماتيكية. الأرض تقوست، التوت، وتمزقت في بعض الأماكن.
ويستخدم الباحثون تقنية قياس التداخل لمقارنة الشكل "قبل" و "بعد". لكنك لا تحتاج حقًا إلى أن تكون خبيرًا لترى التداعيات بالنسبة لتركيا في أحدث خريطة للقمر سينتينيل .، والتي تبين حدوث صدع بسبب الزلزال.
وبالنسبة إلى كل من الزلزال بدرجة 7.8 الذي ضرب أولًا يوم الإثنين الساعة 01:17 بتوقيت غرينتش، والآخر بدرجة 7.5 في الساعة 10:24، كانت الحركة "جانبية على اليسار". وهذا يعني: أياً كانت الناحية التي تقف فيها من الصدع، فقد تحرك الجانب الآخر إلى اليسار. وبعدة أمتار في بعض الأماكن.
الأمر المثير للصدمة هو أن خطوط الصدع قد مرت عبر المناطق المأهولة بالسكان. وفي الكثير من الأماكن مروا بها من خلال المباني.
وتساعد هذه الخرائط، العلماء على فهم ما حدث يوم الإثنين بالضبط، وستغذي هذه المعرفة نماذجهم لكيفية عمل الزلازل في المنطقة، ثم في نهاية المطاف في تقييمات المخاطر التي ستستخدمها السلطات التركية أثناء تخطيطها للتعافي.
ومن المؤكد أنه سيكون هناك الكثير من النقاش حول كيفية ارتباط الهزتين الرئيسيتين، وما قد يعنيه ذلك لمزيد من عدم الاستقرار.
وقال مدير المركز البريطاني لرصد ونمذجة الزلازل والبراكين، البروفيسور تيم رايت، إن ملاحظات القمر الصناعي كشف لنا حجم القوى المنخرطة في الزلزال.
وقال لبي بي سي نيوز "تركز وسائل الأخبار دائمًا في تغطية الزلازل على (مركز الزلزال)، كما لو كان مصدرًا واحدًا (مثل القنبلة). في الواقع، كل الزلازل ناتجة عن الانزلاق في صدوع ممتدة، وكلما كان الزلزال أكبر كلما كان الصدع الذي تمزق أكبر".
"يمكننا رسم خريطة لتلك التمزقات بالأقمار الصناعية، لأن الأرض من حولها تم إزاحتها، في هذه الحالة بما يصل إلى 5 أمتار أو 6 أمتار. كان التمزق الناجم عن الحدث الأول نحو 300 كيلومتر أو ما يقرب من ذلك، والحدث الكبير الثاني أدى إلى حدوث تمزق آخر بمقدار 140 كيلومتر أو نحو ذلك من صدع آخر. لوضع هذه المسافات في سياقها الصحيح، فإن المسافة من لندن إلى باريس تقارب 345 كيلومترا".
"سيكون الضرر أعلى بالقرب من الصدع، ولكنه بالطبع ينتشر على منطقة واسعة على جانبي الصدع أيضًا. إنه أمر مروع للغاية".
EPA ستساعد هذه الأفكار السلطات التركية في التخطيط للتعافي
في حقبة ما قبل الأقمار الصناعية، كان الجيولوجيون يرسمون صدوع الزلازل عن طريق المشي على خطوط التمزق.
لقد كانت عملية شاقة وافتقدت بطبيعة الحال لكثير من التفاصيل. تم تطوير قياس التداخل بالرادار من الفضاء في التسعينات من القرن الماضي، وأصبح في السنوات الأخيرة أداة مقنعة بشكل خاص.
يعود ذلك جزئيًا إلى جودة المستشعرات الموجودة الآن في مدارات في الفضاء، ولكنه أيضًا نتيجة لأجهزة كمبيوتر أكثر قوة وخوارزميات أكثر ذكاءً.
من الممكن اليوم الحصول على منتج بيانات على أجهزة كمبيوتر الخبراء، جاهز للتحليل، في غضون ساعات من قيام القمر الصناعي بالمرور فوق المنطقة المعنية.
يقول البروفيسور رايت: "بحلول نهاية العقد، يجب أن نكون قادرين على إجراء هذا النوع من التحليل في غضون يوم واحد من معظم الزلازل المدمرة، وبعد ذلك سنكون مفيدين بدرجة أكبر لجهود الإغاثة".
وأضاف "في ظل الوضع الحالي، نحن بالطبع خارج فرصة ال 72 ساعة اللازمة للبحث والإنقاذ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.