كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أمس الإثنين، عن بدء تنفيذ مشاريع تتعلق بالطاقات المتجددة في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأضافت المسؤولة الحكومية في ردها على سؤال شفوي بالجلسة الأسبوعية بالبرلمان أن"مشاريع الطاقة المتجددة تحظى باهتمام كبير من طرف المستثمرين المغاربة والأجانب"، مؤكدة أن المشاريع قيد التطوير بالأقاليم الجنوبية فاقت قيمتها الاستثمارية 20 مليار درهما. واعتبرت في سياق حديثها أن الأقاليم الجنوبية تراكم قدرة إجمالية مستغلة تفوق "900 ميغاواط تمثل حوالي 21 في المائة من الطاقة المركبة في الطاقات المتجددة، وذلك باستثمار مالي يصل إلى 15 مليار درهم". وتغطي حجم استثمارات الطاقة في الأقاليم الجنوبية ثلث ملف الاستثمار المنجز في الطاقات المتجددة. وقالت بنعلي إن هناك "مشاريع أخرى قيد التطوير، توجد في الأقاليم الجنوبية بقدرة إجمالية تفوق 1.6 جيغاواط، يمثل 36 في المائة من القدرة الإجمالية قيد التطوير باستثمار يفوق 20 مليار درهم . قطاع الطاقة المتجددة ترى فيه الوزيرة الوصية أنه "يحظى بعناية ملكية، وأصدر الملك تعليماته لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة وتثمين استغلالها خصوصا في الأقاليم الجنوبية". وأكدت الوزيرة أن برامج الطاقات المتجددة لها "وقع اقتصادي واجتماعي على الساكنة المحلية، على سبيل المثال مكنت مشاريع الطاقة المتجددة التي توجد اليوم قيد الاستغلال في الأقاليم الجنوبية من خلق ما يناهز 200 منصب شغل قار، والمشاريع المقبلة ستخلق نحو 270 منصب شغل قار".