AFP تداعيات القصف الروسي على مدينة خيرسون في 29 من يناير/ كانون الثاني 2023 واصلت القوات الروسية قصف مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا ليلا، وذلك بعد موجة من الهجمات العنيفة خلفت ثلاثة قتلى، على الأقل، وتسعة جرحى. كما قصفت روسيا مدينة خاركيف، وهو ما أسفر عن مقتل مدني بعدما أصاب صاروخ أحد المباني السكنية. وهاجمت روسيا مدينة خيرسون بشكل متكرر، منذ أن طُردت قواتها منها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقال مسؤولون محليون إن القوات الروسية استخدمت أنظمة الإطلاق الصاروخية المتعددة، والمدفعية وقذائف الهاون وقذائف الدبابات. * روسياوأوكرانيا: زيلينسكي يحث الغرب على سرعة تسليم الدبابات ويطالب بطائرات مقاتلة * روسياوأوكرانيا: بايدن يعلن تزويد الجيش الأوكراني بدبابات بعد ساعات من قرار ألماني مماثل ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القصف بأنه "وحشي". وقال إن من بين الأهداف مستشفى ومحطة للحافلات. وقال زيلينسكي إن روسيا كثفت أيضا هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية. ووصف القتال في مدينتي باخموت وفوهليدار بأنه شديد الصعوبة، حيث لم تظهر روسيا أي قلق بشأن الخسائر في صفوف جيشها. وقال إن المقاومة الشديدة ربما تكون الرد الوحيد، مضيفًا أنه "بالدفاع عن دونباس (منطقتي دونيتسك ولوهانسك)، فأنت تدافع عن أوكرانيا". "طائرات مقاتلة" في غضون ذلك، استبعد المستشار الألماني إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، بعد أيام فقط من تعهده بتزويدها بدبابات متطورة. وفي مقابلة مع إحدى الصحف الألمانية، حذر أولاف شولتس من حرب المزايدة على الأسلحة. لكن أوكرانيا طلبت من الدول الحليفة تشكيل "تحالف طائرات مقاتلة" لتعزيز قدراتها. وقالت الولاياتالمتحدة إنها ستناقش فكرة توريد الطائرات "بعناية شديدة" مع كييف يوم الخميس. وفي مقابلة مع صحيفة تاغس شبيغل، قال شولتس إن تركيزه ينصب على تسليم دبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع إلى أوكرانيا. EPA أولاف شولتس وقال: "حقيقة أننا اتخذنا للتو قرارًا (بشأن إرسال الدبابات) وانطلاق الجدل التالي من جديد في ألمانيا، يبدو هذا سخيفا". وتعهدت ألمانيا يوم الأربعاء بتزويد أوكرانيا ب14 من دباباتها ليوبارد 2، بعد أسابيع من ضغوط من الحلفاء. وبعد التزام ألمانيا بإرسال الدبابات، قالت الولاياتالمتحدة إنها ستزود أوكرانيا بدبابات أم 1 أبرامز. ودعا نائب وزير الخارجية الأوكراني، أندري ميلنيك، إلى تشكيل "تحالف للطائرات المقاتلة" من شأنه أن يزود أوكرانيا بطائرات إف-16 وإف-35 الأمريكية، وطائرات يوروفايتر، وتورنادو، ورافال الفرنسية، وغريبن السويدية. وقال مستشار الرئاسة الأوكراني، ميخايلو بودولاك، لشبكة تلفزيون الحرية الأوكرانية إنهم يحتاجون أيضًا إلى صواريخ "لتقليص الأسلحة الرئيسية للجيش الروسي بشكل كبير". وردد زيلينسكي ذلك في خطابه اليومي، حيث قال إن بلاده بحاجة إلى صاروخ ATACMS أمريكي الصنع، الذي يبلغ مداه 185 ميلاً (297 كيلومترًا). وقال إن الصواريخ ستساعد أوكرانيا على اعتراض الهجمات الروسية على المناطق الحضرية والمدنيين. وقد رفضت واشنطن حتى الآن تقديم هذا السلاح. وفي مقابلته مع صحيفة تاغس شبيغل، أكد شولتس أن حلف الناتو ليس في حالة حرب مع روسيا، وقال "لن نسمح بمثل هذا التصعيد". وأكد أنه يتحدث بانتظام مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكانت آخر مكالمة بينهما في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي. وقال شولتس "نحن بحاجة إلى التحدث مع بعضنا البعض"، لكنه أضاف أنه كان واضحًا دائمًا أن غزو روسيالأوكرانيا غير مقبول على الإطلاق، وأن انسحاب قواتها فقط هو الذي سيحل المشكلة.