على خلفية المناورات المعادية للمغرب بالبرلمان الأوروبي، كشفت مصادر متطابقة، أن مكالمة هاتفية جمعت اليوم الأحد 29 يناير الجاري، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وأوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار الأوروبية. وقالت صحيفة "لوديسك"، أن المكالمة الهاتفية التي جمعت الطرفين المغربي والأوروبي كانت "غنية وبناءة"، مشيرة إلى أن بوريطة ونظيره الأوروبي، اتفقا على مواصلة المناقشات خلال الزيارة المقبلة للمفوض أوليفر فارهيلي إلى المغرب المقررة يوم 20 فبراير.
وكان الدبلوماسي المجري قد قام بالفعل بزيارة رسمية إلى الرباط في مارس الماضي، حيث التقى، بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي.
يذكر أن البرلمان المغربي أعلن الاثنين عن إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل قصد اتخاذ القرارات المناسبة والحازمة؛ على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تجاه المغرب.
وأعرب عن رفضه استغلال وتسييس قضايا هي من صميم اختصاص القضاء الجنائي وتدخل في باب قضايا الحق العام، وصدرت في شأنها أحكام قضائية في تهم غير مرتبطة بتاتا بأي نشاط صحفي أو بممارسة حرية الرأي والتعبير.