بشكل مفاجئ تلقت فرنسا نبأ تأجيل المغرب لاجتماعيين رفيعي المستوى لكل من نائب مدير شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الدائرة العامة للتسليح في وزارة الدفاع الفرنسية، أوليفيه لوكوانت، وانعقاد اللجنة المشتركة الاستشارية حول التعاون القضائي. ونقلا عن موقع "لوديسك"، فإن السلطات الفرنسية تلقت التأجيل باستغراب كبير خاصة مع عدم اقتناعها بالأسباب التي قدمها الطرف المغربي والتي تبرر الأمر بما يرتبط بجدول الأعمال والتنظيم اللوجيستي.
ويأتي قرار السلطات المغربية، في وقت تشهد فيه العلاقات مع باريس "توترا"، بسبب إقدام حزب الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون بالتصويت ضد المغرب في البرلمان الأوروبي.
ويتزامن أيضا مع الزيارة التي يقوم بها رئيس أركان الجيش الجزائري، شنقريحة، وهي الأولى منذ 2006، والتي يرتقب منها تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وسبق أن حمل البرلمان المغربي بشكل ضمني، فرنسا، المسؤولية في الإدانة التي حملها البرلمان الأوروبي، والتي وصفها بيانه الختامي ب "التحامل المفضوح"، ضد مصالح المملكة.