أفادت مصادر إعلامية أجنبية، أن بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة لا تزال هدفا محتملا للجماعات الإرهابية خاصة في منطقة الكركرات الحدودية. وجددت البعثة مطلع هذا الأسبوع التنبيه الذي أعلن بداية شهر يونيو الماضي في حق أعضاء المينورسو، المدنيين منهم والعسكريين العاملين في منطقة الصحراء عموما.
وكشفت المصادر أن التنبيه جاء عبر رسالة تدعو من خلالها المينورسو كل عناصرها إلى "الحذر أثناء قيامهم بواجباتهم سواء على الأراضي التي تدخل تحت سيطرة المغرب أو في الجانب الأخر من الجدار العازل".
حري بالذكر أن مثل هذه التنبيهات سيكون لها تداعيات سلبية على تدخلات وعمل بعثة الأممالمتحدة في منطقة الصحراء وفي الكركرات على وجه الخصوص، بحيث لا تزال الهدنة التي أبرمت بعد انسحاب المغرب والبوليساريو منها في أبريل الماضي هشة للغاية.