بعد عودة ميليشيات "البوليساريو" مرة أخرى إلى منطقة الكركرات في الصحراء المغربية على الحدود مع موريتانيا، وقيامها بوضع حاجز للمراقبة عن طريق سيارة رباعية الدفع، ما تسبب في عرقلة سير منظمي رالي "موناكو داكار"، إلى أن تدخلت قوات "المينورسو" وأجبرتهم على التراجع. أكدت مصادر متطابقة، أن الجيش المغربي نزل بقوة لمواجهة "استفزازات" عناصر من جيش "البوليساريو"، بعد أن عمدت إلى اعتراض طريق اللجنة المنظمة لسباق الرالي الذي من المرتقب أن يعبر الكركرات، الإثنين المقبل، بعد مروره من مدينتي الداخلة والعيون. وأضافت المصادر ذاتها، أن مسلحين ثلاثة عمدوا أسلوب الفحص الطرقي لسياراتهم وتفقد أوراقهم الثبوتية لقطع الطريق عليهم، كما دامت العملية أزيد من ساعة ونصف، قبل أن تتدخل قوات بعثة "المينورسو" العسكرية لإيقاف هذا التصعيد. وكانت الأممالمتحدة، قد طلبت منتصف العام الماضي، من جيش "البوليساريو" الإنسحاب من المنطقة وفسح المجال لقوات البعثة الأممية "مينورسو" للعمل في المنطقة العازلة، وهو ما استجابت له الجبهة الإنفصالية بعد 48 ساعة.