عادت بعثة "المينورسو" لتعمم تحذيرا لعناصرها وتطالبهم بحزمة من الإجراءات من أجل تجنب هجمات إرهابية تستهدفهم في المنطقة، بعد تقرير يكشف أنها لا تزال هدفا محتملا للجماعات الإرهابية، خاصة في منطقة الكركرات الحدودية، فيما طال تقشف الأممالمتحدة ميزانية البعثة بعد قرار أمريكي بخفض الدعم المالي. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" فقد جددت قيادة البعثة تحذيرها لعناصرها المدنيين والعسكريين العاملين في منطقة الصحراء، بضرورة توخي "الحذر أثناء قيامهم بواجباتهم سواء على الأراضي المغربية أو في الجانب الآخر من الجدار العازل". وأضافت اليومية أن مسؤولي الأممالمتحدة ألزموا عناصر البعثة بضرورة مراقبة السيارات التي يستعملونها ووضعها في مواقف السيارات الخاصة بالبعثة تجنبا لاستهدافها، كما أمرت قيادة البعثة عناصرها بتجنب العمل الفردي ودعت إلى ضرورة العمل جماعي، على أن يقوم بعمل التفتيش، مثلا، جنديان على الأقل مع الالتزام بالتعليمات المعمول بها في هذا الشأن. واكتفت البعثة بتحذير عناصرها فقط دون سحبهم من منطقة "الكركرات" كما حدث خلال يونيو الماضي، بعدما سحبت البعثة عناصرها من المنطقة التي كانت تعيش توترا غير مسبوق خلال الشهور الماضية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجبهة التي سارعت إلى الاحتجاج بشكل رسمي على رئيسة البعثة.