* الرباط: العلم بعد سحب بعثة المينوروسو لمجموعة من عناصرها من المنطقة الحدودية الكركرات، اعتقلت وحدة تابعة للقوات المسلحة الملكية انفصاليا حاول اقتحام معبر الكركرات وهو يحمل علم الجمهورية الوهمية وسكينا اعتدى بها على عنصر من القوات المسلحة. وتم إلقاء القبض على المسمى أحمد باب ولد سيدي محمد ولد لعروسي هيدالة، الذي كان معتصما منذ ما يزيد على أكثر من 15 يوما بالمنطقة، وسبق له أن حاول الدخول إلى المغرب بجواز سفر انفصالي ومنعته السلطات المغربية من ذلك. في هذا السياق، عبرت الأممالمتحدة عن قناعتها بوجود هجوم إرهابي يستهدف أعضاء البعثة، وقد دعت المنظمة الدولية، عناصرها بالمنطقة إلى أن يظلوا حذرين، ما جعل كيم بولدوك، رئيس بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء، يدعو البوليساريو والمغرب لضمان أمن أعضاء المينورسو من أي تهديد يكون مصدره الانفصاليون. وكشف مصدر مقرب من الملف أن "مينورسو تلقت تحذيرات خطيرة من مقر الأممالمتحدة في نيويورك تحث أعضاءها على الحذر من تهديدات ارهابية قد تستهدف المدنيين والجنود الذين يعملون في الصحراء. وطلبت الأممالمتحدة من أعضاء المينورسو، أن يزيدوا من يقظتهم أثناء دورياتهم سواء في الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي قد يتسلل إليها عناصر إرهابية، أو في شرق الجدار العازل الذي تسللت إليه عناصر البوليساريو. ومن الإجراءات الاحترازية تم نصحهم بوضع جميع سياراتهم في مواقف السيارات التابعة لبعثة المينورسو. ولمنع أي هجوم قد يستهدف حفظ السلام، تابع نفس المصدر "أمرت الأممالمتحدة أعضاء المينورسو بوقف الرحلات الفردية، كما جعلت إجراء عمليات التفتيش يقوم بها جنديان على الأقل، وسيتم تطبيق هذه التدابير الوقائية أيضا في منازل عناصر البعثة حيث طلب منهم إغلاق النوافذ. وقال المسؤول الأممي، إن الأممالمتحدة تخشى فعلا على عناصرها في الصحراء بسبب جماعة إرهابية تعمل في المنطقة، خاصة على الحدود وفي الكركرات، على غرار الهجوم الذي تعرض له الجنود الفرنسيون في شمال مالي أخيرا، مضيفا أن الأوضاع متوترة للغاية، لذلك قررت مينورسو وضع حد لنقطة تفتيش مثبتة لبضعة أسابيع في الكركرات. وقد تم تثبيت موقع الفريق السادس في 28 أبريل 2017 مباشرة بعد أن غادرت ميليشيات البوليساريو منطقة المنطقة.