كشف محمد زيان المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي،ومحامي "مي عيشة" التي حاولت الانتحار من خلال تسلقها لعمود للاتصالات بشارع علال بنعبدالله بالرباط قبل ثلاثة أشهر، أن ملف حراك الحسيمة أخر شيئا ما متابعة ملف"مي عيشة"،مشيرا إلى أن هيئة الحكم ستنظر في الملف في الجلسة التي ستعقد في 19 شتنبر المقبل بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة. وأوضح زيان في تصريح ل"الأيام24"،أن ملف ''مي عيشة'' وإن كان يبدو معقدا فهو سهل في نفس الوقت، مبرزا أن السيدة تعرضت للنصب والاحتيال وتم إقحام أرضها رفقة شقيقها في عملية نصب كبيرة مستغلين سذاجتهم وعدم معرفتهم بالقانون، مؤكدا أنه سيتابع ملفها "مي عيشة".
وكانت "مي عيشة" صباح اليوم الجمعة، متوقفة بجانب العمود الذي تسلقته مهددة بالانتحار في أبريل الماضي، وقالت في تصريح للموقع بأنها جلست بالقرب منه لتذكر مكتب محاميها وأنها لم تفكر بتسلقه والإقدام على محاولة الانتحار مرة أخرى.