إن ما أقدمت عليه دولة الجزائر في ً الشان ً من خلال استخدامها حفيد نيلسون مانديلا لترويج خطابها السياسي، إلى جانب ترديد بعض الجماهير الجزائرية هتافات عنصرية ضد المغاربة يعبر عن الممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة والتي استغلتها لتمرير مغالطات سياسية لا تمت بأي صلة للقيم الرياضية وللحدث الكروي القاري. وحيث أننا نجد أن المادة 22 من مدونة أخلاقيات الفيفا تنص على عدم التقليل من كرامة وسلامة أي بلد أو مجموعة من الأشخاص، كما أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتحمل المسؤولية الكاملة لتصرفات المشجعين والخطاب السياسي الذي ألقاه ضيوف حفل الافتتاح على مسامع الحاضرين
يجب أن تكون ردود الإتحاد الإفريقي والفيفا حازمة صارمة فلا يعقل أن تقوم دولة بكراء أحد المتسكعين والفاشلين من أجل شتم والمس بكرامة ووحدة بلد خلال افتتاح مناسبة رياضية.
الدكتور السعيد عمار أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ورئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية