يبدو أن الصراع الخفي بين إلياس العماري، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، وعزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، والذي انطلقت أولى فصوله منذ بدايات "حراك الريف"، بدأ يخرج إلى العلن، في ظل تصارع الحزبين على استقطاب رجال الأعمال في الحسيمة، واستهداف المعاقل الانتخابية لكل طرف منهما. وعلمت "الأيام 24" أن وفدا من وزراء التجمعيين، وقاده عزيز أخنوش، قام بعقد لقاءات مع رجال أعمال بطنجة، يوم الجمعة الماضي، بهدف تحريك عجلة الاقتصاد في إقليمالحسيمة، وتوفير فرص الشغل. وموازاة مع ذلك، ذكرت مصادر متطابقة أن إلياس العماري دعا هو الأخر، عن طريق رئيس مؤسسة المنتخبين وعضو المكتب السياسي العربي لمحرشي كل مستشاري جهة طنجة، تطوان، الحسيمة إلى عقد اجتماعات ضمت ستين منتخبا من حزب "الجرار" مع عدد من المستثمرين في الجهة