يبحث المنتخب تحقيق نتيجة إيجابية أمام ثالث كأس العالم النسخة الماضية الماضية، المنتخب البلجيكي، في اللقاء الذي سيجمع بينهما يوم الأحد المقبل، على الساعة الثالثة زوالا على ملعب الثمامة، ضمن مواجهات الجولة الثانية عن المجموعة السادسة. ويعول مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي على خبرة موسى الحبشي، محلل الأداء بالفيديو داخل الطاقم التقني لأسود الأطلس، من خلال وضعه تحليلا دقيقا وكاملا بتحديد نقاط قوة وضعف المنتخب البلجيكي على طاولة الركراكي، لا سيما وأنه اشتغل لأكثر من 3 سنوات مع منتخب بلجيكا، بما فيها مشاركته في مونديال روسيا 2018، ومساهمته في احتلال الفريق، المركز الثالث، من خلال تحليل أداء الخصوم. ويملك الحبشي أدق التفاصيل والمعلومات عن كافة نجوم بلجيكا، وهو ما يمثل إضافة كبيرة للمنتخب المغربي قبل هذه المواجهة المرتقبة الأحد المقبل، ولم يقتصر دور الحبشي الذي يملك تجارب هائلة في هذا المجال اكتسبها رفقة الزمالك المصري والشباب السعودي وأندرلخت البلجيكي، على تحليل معطيات خصوم المغرب فقط. ولعب الحبشي دورا رياديا في ضم مواهب مغربية تمارس في بلجيكا وأقنعها بتغيير جنسيتها للعب للأسود بدل بلجيكا مثلما حدث مؤخرا مع الثنائي أنس الزروري وبلال خنوس. يذكر أن المنتخبان المغربي والبلجيكي سبق لهما أن تواجها في ثلاث مناسبات سابقة وكان ذلك في أعوام 1994 و1999 و2008. في مونديال عام 1994 فاز المنتخب البلجيكي "الشياطين الحمر" أمام منتخب المغرب "أسود الأطلس" بهدف واحد مقابل صفر. وتكررت هزيمة أسود الأطلس أمام البلجيكيين عام 1999 لكن هذه المرة كانت النتيجة 4 – 0 . لكن في لقاء عام 2008 استطاع أسود الأطلس انتزاع نصر قوي برباعية لهدف واحد، في لقاء ودي.