نفى فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية بإسبانيا، أمس الخميس استقالته من الحكومة عقب الجدل الذي أثاره تقرير بثته شبكة "بي بي سي" يورد أن بعض ضحايا "أحداث مليلية" لقوا حتفهم على الجانب الإسباني من الحدود مع المغرب في يونيو، عندما لقي 23 مهاجرا على الأقل حتفهم أثناء محاولتهم اقتحام سياج المدينةالمحتلة. وأكد مارلاسكا، في تصريحات إعلامية، بأنه "هادئ" و"لم يفكر في الاستقالة بأي شكل من الأشكال"، وذلك في تصريحات للصحفيين قبل حضوره حفل تنصيب الرئيسة الجديدة لمجلس الدولة ماغدالينا فاليريو. مضيفا أنه لا يتنصل من مسؤوليته في إصدار الأوامر للحرس المدني، بضرورة مواجهة أي هجوم عنيف على الحدود الإسبانية بمعايير الشرعية واحترام حقوق الإنسان.
وخلال بداية هذا الشهر، نشرت "بي بي سي" شريط فيديو يظهر "ضحية واحدة على الأقل على المدخل" في النقطة الحدودية التي تفصل المغرب عن مليلية، "وجثثا أخرى أخرجتها قوات الأمن المغربية من هناك".
وأشارت القناة البرطانية أيضا إلى تلقيها تأكيدا من السلطات الإسبانية بأن هذه المنطقة تقع "تحت إشرافها".
وردت وزارة الداخلية الإسبانية على "بي بي سي"بالقول، إنه لم تسجل أي حالة وفاة على الأراضي الإسبانية، وشجبت "الاتهامات" التي صدرت "بدون أي دليل".