عبرت الحكومة الموريتانية عن استيائها العميق جراء مقتل منقبين موريتانيين عن الذهب على الحدود الشمالية للبلاد، داخل الصحراء المغربية. وقال الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد أشروقه، في ندوة صحفية إن بلاده تعبّر عن استيائها إلى جانب الحكومة من هذا الحادث في منطقة خارج الحدود، واصفا الحادث ب"الأليم"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل حوله.
ودعا ولد أشروقه مواطني بلاده من المنقبين عن الذهب إلى "الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات الأمنية والإدارية" لعدم تجاوز الحدود.
ووفق ما كشفته وسائل إعلام محلية، فقد تعرض ثلاثة منقبين موريتانيين عن الذهب للقصف الأربعاء قرب اكليبات الفوله، شرق الجدار الرملي المغربي، ما أدى إلى مصرعهم. مضيفة أن السلطات الموريتانية رفضت السماح لمعارفهم بتجاوز الحدود، والتوجه إلى عين المكان من أجل جلب جثامينهم، خشية على حياتهم.
وأكدت أن السلطات في نواكشوط تعمل على التنسيق مع بعثة المينورسو، من أجل تأمين نقل الجثامين، التي لا تزال في موقع الحادث.