Getty Images حلّ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مجلس إدارة الشركة التي تدير موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، معززاً بذلك قبضته على الشركة، بعد أن أصبح المدير الوحيد لها. وكُشف النقاب عن هذه الخطوة في إيداعات الأوراق المالية والبورصة الأمريكية. وتقول تلك الوثائق المالية إنه وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، وفي أعقاب "اكتمال" صفقة الاستحواذ التي قام بها ماسك، فإنه أصبح المدير الوحيد لتويتر. وكانت قائمة أعضاء مجلس الإدارة تضم تسعة مديرين تنفيذيين، من بينهم رئيس مجلس الإدارة السابق بريت تيلور، والرئيس التنفيذي السابق باراغ أغراوال. وامتنعت عضوة أخرى في مجلس الإدارة، وهي رئيسة غرف التجارة البريطانية البارونة لين فوكس، عن التعليق عندما تواصلت معها بي بي سي نيوز للتعليق. تشير الأنباء على نطاق واسع إلى أن ماسك وفريقه يفكرون أيضاً في تخفيض كبير في عدد الوظائف. وتفيد صحيفة واشنطن بوست بأن أولى عمليات التقليص هذه قد تؤثر على واحد من بين كل أربعة موظفين. ولم ترد تويتر على طلب من بي بي سي نيوز للتعليق على هذه الأنباء. وتفيد وسائل إعلام أمريكية أيضاً بأن ماسك أخذ يُدخل حلفاء رفيعي المستوى للعمل على تويتر، ومن بينهم المستثمنر في مجال التكنولوجيا جيسون كالاكانيس، الذي غيّر مسماه الوظيفي في سيرته الذاتية على تويتر، ونشر صورة لفنجان من القهوة وعليه شعار تويتر. "قضية أمن قومي" وفي خضم عملية التدقيق والتمحيص لاستحواذ ماسك على تويتر، قال عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي كريس ميرفي إنه طلب من الحكومة الأمريكية مراجعة تداعيات ذلك على الأمن القومي بالنظر إلى الحصة الكبيرة في تويتر التي تمتلكها شركات مرتبطة بالسعودية. وكتب ميرفي تغريدة على تويتر قال فيها: "علينا أن نكون قلقين من أن السعوديين، الذين لديهم مصلحة واضحة في كبت حرية التعبير السياسي والتأثير على السياسة الأمريكية، هم الآن ثاني أكبر مالك لمنصة رئيسية لوسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف: "هنالك قضية أمن قومي واضحة على المحك ويتعين على "سي أف آي يو أس" (لجنة الاستثمار الأجنبي في الولاياتالمتحدة) مراجعة الأمر".