Getty Images نُظمت مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم، منها تشيلي، تضامنا مع الاحتجاجات على ما حدث للفتاة الإيرانية مهسا أميني. قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص بإطلاق النار عليهم في أعقاب اشتباك المتظاهرين في إيران مع قوات الأمن في تصعيد جديد بعد مقتل مهسا أميني. وقتل اثنان، في مدينة سنندج، لقى أحدهما حتفه وهو في سيارته بعدما استخدم بوق سيارته تأييدا للمتظاهرين. وفي مدينة مشهد، أظهر فيديو نشر عبر مواقع الإنترنت سيدة ملقاة على الأرض، فاقدة للوعي، بعدما أصيبت بطلقة في رقبتها. * مهسا أميني: إضراب واشتباكات في إيران مع دخول الاحتجاجات على مقتل الفتاة الكردية أسبوعها الرابع * كيف كانت حياة النساء في إيران قبل الثورة الإسلامية؟ * مظاهرات إيران: احتجاج تلميذات على مسؤول في قوات الباسيج وكانت الفتاة مهسا لقت حتفها بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في العاصمة طهران بسبب عدم تغطية رأسها بالحجاب بشكل كامل. وتُوفت الفتاة الإيرانية الكردية، التي تبلغ 22 عاما، في 16 سبتمبر/أيلول الماضي بعد ثلاثة أيام من احتجازها. وتقول السلطات الإيرانية إن مهسا توفيت فجأة بسبب مشاكل صحية وبثت فيديو يظهرها وهي تسقط فجأة في مركز للشرطة. وأعلنت السلطات الجمعة إن تحقيقاً خلص إلى أن أميني توفيت من مرض عضال وليس جراء تلقيها "ضربات " في الرأس، غير أن عائلتها تقول إن ابنتها لم تكن تعاني من مشاكل صحية. ويبدو أن هناك تصاعداً في الاحتجاجات من جديد بعد تراجع في حدتها خلال الأيام القليلة الماضية. وقال ضابط شرطة في سنندج إن رجلا قُتل على يد "قوات مكافحة أعداء الثورة الإسلامية" بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إيرنا. وقالت جماعات حقوقية إن أكثر من 150 شخصا قُتلوا منذ بدء المظاهرات في الجمهورية الإسلامية في 17 سبتمبر/أيلول الماضي. وأغلقت محال تجارية في عدة مدن دعما للمتظاهرين، بما في ذلك منطقة السوق الكبير، غراند بازار، في طهران حيث أحرق البعض نقطة شرطة وطاردوا عناصر الأمن إلى خارج المكان. ويطلق وصول المظاهرات إلى منطقة البازار في طهران أجراس الإنذار لدى قادة إيران الذين اعتبروا التجار ضمن مناصريهم. شهدت مدن إيرانية السبت مظاهر احتجاج مناهضة للحكومة تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن وإضراباً عاماً وخروج طالبات المدارس في مظاهرات رددن فيها شعارات مناوئة للحكومة.