أدانت حكومة الشباب الموازية ما اعتبرته " سلوكا عدائيا" للرئيس التونسي قيس سعيد على إثر الاستقبال الذي خص به زعيم البوليساريو في تونس العاصمة، في إطار النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد). وذكرت حكومة الشباب الموازية، في رسالة مفتوحة لكل المنظمات الشبابية والفعاليات السياسية والمدنية والفكرية والحقوقية والنقابية والإعلامية التونسية، بالمحطات التاريخية التي " وقفت فيها المملكة المغربية متضامنة مع الشعب التونسي الشقيق بكرم وتآزر في جميع الأزمات التي تعرض لها الأشقاء التونسيون"، مشيدة " بالمواقف الراسخة التي ك تبت بمداد من ذهب في سجل تاريخ الوفاء الوطني المغربي للدولة التونسية ".
وأثنت على " جميع الأصوات الحرة من عقلاء الشعب التونسي على اختلاف تلاوينهم وإيديولوجياتهم وانتماءاتهم السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية الذين استنكروا الفعل المقيت الصادر عن الرئيس التونسي، والذي لا يمت بصلة لما ألفه الشعبان الشقيقان من ود وتعاون وتضامن بينهما، رعاية للمصالح المشتركة بين البلدين "، داعية، في الوقت ذاته، كل الشباب التونسي والأقلام الإعلامية الحرة إلى مواصلة رفض " التوجه المستجد والغريب لقيس سعيد ".
كما تحمل حكومة الشباب الموازية " المسؤولية الأخلاقية والسياسية والديبلوماسية للرئاسة التونسية في تبعات الفعل غير المسؤول للرئيس قيس سعيد "، معبرة عن الأسف " للزاوية الضيقة التي وضع فيها أركان دبلوماسيته المفضوحة والارتماء (..) في أحضان بعض الأجندات الإقليمية ".
وخلصت إلى التأكيد على أنها " لن تدخر جهدا في الرد على جميع السياسات المعادية لإحباط الخطط الخبيثة التي تستهدف قضية المغرب والمغاربة الأولى ".