عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل عن إدانتها وشجبها للموقف العدواني الاستفزازي للرئيس التونسي قيس سعيد إثر استقباله الرسمي زعيم عصابة انفصاليي البوليساريو في إطار استضافة تونس للقمة الثامنة لمنتدى "تيكاد" في تناقض سافر مع مبادئ وأهداف المنتدى نفسه. هذا الاستفزاز، انضاف إلى قائمة الاستفزازات و المواقف العدائية الأخيرة التي تبناها قيس سعيد ضد مصالح المغرب بتوجيه وتنسيق مع السلطة العسكرية الجزائرية المعادية لوحدتنا الترابية. و جاء في بيان توصلت به "رسالة 24 "صباح اليوم السبت أن المنظمة الديمقراطية للشغل تشجب هذا الموقف المتهور، و تعدّه سابقة خطيرة في العلاقات الأخوية والدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، و استهدافا صريح لوحدتنا الترابية، ومساسا بالمصالح العليا للمملكة المغربية وإساءة إلى العلاقات الأخوية التاريخية و الروابط القوية بين الشعبين الشقيقين تونس والمغرب، و هو الموقف الذي تشاطرته بشجاعة عدد كبير من الفعاليات و التنظيمات السياسية والحقوقية والنقابية التونسية، و التي عبرت عن رفضها وإدانتها لهذا الانحراف السياسي الخطير والموقف العدائي اتجاه بلد شقيق، و على رأسها نقابة المنظمة التونسية للشغل، التي أصدرت بلاغا تندد فيه بقرار الرئيس قيس سعيد، و فيه قدم رئيسها اعتذارا للشعب المغربي مستحضرا المواقف التاريخية للمغرب في دعم تونس الشقيقة.