تستمر تداعيات أسوأ أزمة يعرفها المغرب على مستوى قطاع المحروقات لم تظهر آثارها على الشركات بل أحرقت جيوب المواطنين الخارجين لتوهم من نفق جائحة كورونا بأضراره الصحية والمادية وفي ظل تراجع أسعار النفط، سجلت أسعار المحروقات تراجعا طفيفا في محطات الوقود بالمغرب، منذ يومه السبت 30 يوليوز 2022، حيث تتناقص أثمنة بيع اللتر الواحد من الغازوال ب64 سنتيما، فيما انخفض سعر بيع البنزين ب1.18 درهما للتر الواحد. أوردت مصادر مهنية، أن هذا الانخفاض الطفيف، يصل سعر الغازوال المعروض حاليا في بعض محطات بيع الوقود بالدار البيضاء 14.89 درهما، بانخفاض 64 سنتيمآ عن 16 يوليوز الماضي. فيما انخفض سعر البنزين ب1.18 درهما، ليصل إلى 15.43 درهما للتر.
يشار إلى أن أسعار المحروقات عرفت في الآونة الأخيرة ارتفاعات غير مسبوقة، ما دفع بالحكومة لاتخاذ مبادارات داعمة لمهنيي النقل الطرقي، حيث سبق أن كشفت عقب اجتماعها الأسبوعي، عن تخصيص دعم استثنائي خامس لمهنيي النقل، نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على هامش الندوة الصحافية، إن الحكومة ستستمر في دعم محروقات المهنيين خلال شهر غشت، مؤكدا أنها ستنتظر تغير أسعار المحروقات بداية غشت، لتقرر في قيمة الدعم.
الدعم الخامس الذي يرتقب أن تصرفه الحكةومة لمهني النقل سبقه دعم في أربع مرات حسب الفئات، خلال سنة 2022.
وكانت الحكومة قد أطلقت هذه العملية لدعم مهنيي النقل الطرقي بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل الظرفية الراهنة التي تتسم باستمرار ارتفاع أسعار المحروقات.
من جانبها وزارة النقل واللوجيستيك، سبق وأن أعلنت في 14 يوليوز الجاري، عن إطلاق عملية التسجيل للحصول على الدعم الاستثنائي الإضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 18 يوليوز 2022.
وكانت أسعار المحروقات مدعومة عبر صندوق المقاصة، لكن تقرر رفع هذا الدعم سنة 2015 في ظل حكومة عبد الإله بنكيران، فأصبحت محررة.