وجه حزب التجمع الوطني للأحرار، سهام النقذ اللاذع للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، متحدثا عن خرجته بشأن أسعار المحروقات والوسم المنتشر بمواقع التواصل الاجتماعي حول "رحيل أخنوش". وشجبت الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ما تعتبره مختلف أشكال التشويش على عمل الحكومة ورئيسها الأخ عزيز أخنوش، وإدانة الأساليب اللامسؤولة للبعض والتي لا تنسجم مع جوهر العمل السياسي، معلنة عن دعمها لرئيسها عزيز أخنوش وتنويهها بأدائه الحزبي والحكومي وحرصه على التقدم في تحقيق التزامات الحزب المدرجة في برنامجنا الانتخابي.
وقال البرلماني رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في كلمة له ضمن المنتدى الجهوي لشباب الأحرار في بنسليمان: "نحن سائرون في الطريق، ونعرف أننا سنواجه خصوما لن يروقهم ما نقوم به، وقد خاب ظننا في الخصوم، ممن يمارسون معارضة 'روتيني اليومي'".
وقال أمين عام حزب تقدمي شيوعي عريق مرت به أسماء كبيرة، كعلي يعتة، يأتي اليوم وهو يدرك أن هناك من يرغب في نشر الفتنة، ويقوم ب'لايف' مثل مؤثرات 'روتيني اليومي'، ويتحدث عن 'الهاشتاغ'، هل هذه هي المعارضة السياسية؟".
كما هاجم رئيس الشبيبة التجمعية، برلماني حزب الحركة الشعبية عبد النبي العيدودي، صاحب الجملة الشهيرة "هشة بشة"، حيث قال: "يأتي وزير ليقدم مشروعا كبيرا، وفي المقابل يأتي من هو مدان ويتحدث عن هشة وعشة"، قبل أن يضيف: "اليوم خاب ظني كشاب في معارضة لا تقدم بدائل وتصورات اقتصادية عن كيفية الخروج من الأزمة".
ورد البرلماني التجمعي، على "الهاشتاغ" المطالب بتخفيض أسعار المحروقات قائلا: "المغاربة الذين استمعنا لهم طالبوا بمناصب الشغل والحماية الاجتماعية، وتعويضات عائلية، وليس 'المازوط' ب8 دراهم".