عادت قضية وفاة ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون تطفو على السطح بعدما خرج صديقه الحميم بتصريح يفيد أن مايل قتل ولم يمت . وكانت "باريس" ابنة مايكل جاكسون وشقيقته، ذكرتا في أكثر من مناسبة أن ملك البوب مات في 25 يونيو 2009 مقتولا، الآن وبعد مرور 8 سنوات، أعلن صديق مايكل جاكسون رجل الأعمال الألماني مايكل جاكوبشاجين، البالغ من العمر 34 عاماً، أن صديقه كان يتوقع قتله في أيامه الأخيرة، وفقا لما ذكرته "ديلي ميل" البريطانية ووسائل إعلام غربية.
وكشف رجل الأعمال الألماني الذي ربطته صداقة بمايكل جاكسون أكثر من 20 عاما، عن 13 رسالة أعلن فيها ملك البوب خوفه على حياته وأن هناك من يحاول قتله.
وأكد جاكوبشاجين في لقاء مع تلفزيون أستراليا سيبث بالتزامن مع ذكرى وفاة جاكسون، أن المغني الراحل توقع قتله في مذكرات مكتوبة بخط اليد، سلمها إليه صديق له قبل أسابيع من وفاته.
وذكر جاكوبشاجين أن جاكسون كلمه وهو يبكي من مسكنه في لاس فيجاس، أثناء استعداده لجولة غنائية في لندن. وطلب جاكسون من صديقه أن يكون بجواره في أمريكا.. يقول جاكوبشاجين: "كان جاكسون في غاية الانهيار وهو يكلمني قائلاً إنهم قادمون لقتلي.
وسافر جاكوبشاجين ليلبي طلب صديقه، وبقي معه 3 أيام في أمريكا، وتسلم منه مذكرات مكتوبة تؤكد أن هناك من يحاول قتله.
ولم يكشف ملك البوب في مذكراته عن الجهة التي حاولت قتله، لكن المذكرات أشارت إلى أنهم من مروجي الكونسرت الذي غنى فيه جاكسون بلندن.
وعثر على مايكل جاكسون ميتا بعد أسابيع من حفل لندن، واستخرجت شهادة وفاته على أنه توفي بجرعة زائدة من البروبوفول المهدئ.
لكن جاكوبشاجن لفت أن جاكسون كان يستخدم البروبوفول لسنوات طويلة لعلاج أرقه.