توقع مغني البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون أنه سيتم قتله، وذلك في مذكرات مكتوبة بخط اليد، سلمها إلى صديق له قبل أسابيع من وفاته بجرعة زائدة من المخدرات في عام 2009. وتعزز هذه الرسائل اعتقاد الكثيرين، بمن فيهم ابنة جاكسون باريس وشقيقته لا تويا، بأن ملك البوب قُتل. وفي 13 رسالة أعلن جاكسون "أنهم يحاولون قتلي (..) أنا خائف على حياتي". وقد كُشف عن هذه الرسائل لأول مرة بواسطة رجل الأعمال الألماني، مايكل جاكوبشاجين (34 عاماً)، الذي حافظ على صداقة مع مايكل جاسكون استمرت لعقدين من الزمان. وجاء الكشف من خلال مقابلة مع المذيع دافني باراك في برنامج بالتلفزيوني الأسترالي ليلة الأحد. وذكر جاكوبشاجين كيف أن مايكل جاكسون كلمه وهو يفيض بالدموع من مسكنه في #لاس_فيغاس، وكان وقتذاك يعد لجولة غنائية في لندن، وطلب من صديقه أن يسافر من ألمانيا إلى أميركا ليكون بجواره. وقال: "كان (جاكسون) في غاية الانهيار العاطفي وهو يكلمني قائلاً إنهم قادمون لقتلي". وأوضح رجل الأعمال الألماني أنه سافر بالفعل وبقي لثلاثة أيام مع جاكسون في أميركا، وأن جاكسون سلمه المذكرات المكتوبة وقتها، التي تؤكد ما سبق أن ظل يردده: إنهم يريدون قتلي". لكن ملك البوب لم يوضح في رسائله من هؤلاء المعنيون الذين يريدون قتله، لكن بعض المذكرات تشير إلى أنهم من مروجي الكونسرت الذي كان سيقام في #لندن. وقد عثر على مايكل ميتاً بعد عدة أسابيع من تلك الأيام، وكان السبب الرسمي للوفاة يتعلق بجرعة زائدة من البروبوفول المهدئ. وقد سجن طبيبه الشخصي كونراد موراي لعامين من مدة أربع سنوات بعد إدانته بالقتل غير المقصود، لإعطاء جرعة قاتلة من الدواء لمايكل. لكن جاكوبشاجن ادعى أن جاكسون كان يستخدم البروبوفول لأكثر من عقد من الزمن لعلاج أرقه، وقال إن رؤيته تدعم ما تشير إليه ابنة جاكسون، باريس (19 عاماً) التي ادعت مؤخرا أن والدها قد قتل. وستبث المقابلة الشهر المقبل في أستراليا والولايات المتحدة وغيرها لتتزامن مع الذكرى السنوية لوفاة النجم.