في الوقت الذي بدأت فيه مشروعات الطاقة المتجددة في العالم العربي الظهور قبل ما يزيد على 22 عامًا، إلا أن السنوات المقبلة تحمل زحمًا من نوع خاص، في ظل تنافس كبير بين غالبية الدول، خاصة بين الجزائر والمغرب ومصر وعمان.
وقال تقرير بحثي، الثلاثاء، إن مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تدشينها في الدول العربية، ستحقق عند بدء تشغيلها ما نسبته 92 بالمئة من أهداف الطاقة لعام 2030.
وذكرت منظمة جلوبال إنرجي مونيتور، أن مجمل الطاقة المتجددة الجاري تدشينها عربيا إلى جانب الموجودة حاليا تبلغ 73.4 غيغاوات، تتركز على وجه الخصوص في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ولا يتجاوز إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة على المستوى العربي حاليا، قدرة 15 غيغاوات، بحسب جلوبال إنرجي مونيتور.
وتطمح المنطقة العربية بالوصول إلى إنتاج يتجاوز 80 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وزادت المنظمة: "يبلغ عدد مشروعات الطاقة المتجددة الجاري تدشينها حاليا 114 محطة للطاقة الشمسية و45 محطة لطاقة الرياح".
وتتصدر مصر بلدان المنطقة الأكثر إنتاجا للطاقة المتجددة حاليا، بقدرة 3.5 غيغاوات، تليها الإمارات في المرتبة الثانية بقدرة 2.6 غيغاوات.
بينما يتوقع أن تتصدر سلطنة عمان الإنتاج بحلول 2030، بقدرة تتجاوز 15.3 غيغاوات، ثم المغرب في المرتبة الثانية بإنتاج 14.4 غيغاوات، والجزائر بإنتاج 10 غيغاوات.
ورغم أن دول الخليج منتجة للنفط، إلا أن بلدانا مثل عمانوالإمارات والسعودية، تتجه لتعزيز تنويع مصادر الطاقة، باللجوء إلى الطاقة المتجددة (الشمس والرياح والكهرومائية)، إلى جانب الطاقة النووية.