بعدما أثار إعلان الزيادة في أسعار الكتب جدلا كبيرا، أكدت الحكومة على لسان ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس، مصطفى بايتاس، أن أسعار الكتاب المدرسي لن تعرف أي زيادة برسم الموسم الدراسي المقبل، مبرزا أن الحكومة ستعمل على إيجاد حلول مع الناشرين. وقال بايتاس، في معرض تفاعله في الندوة الصحفية، الخميس، إن "أسعار الكتب المدرسية لن تعرف أي زيادة، وستظل في سعرها الأصلي". مضيفا أن "الحكومة ستعمل على إيجاد حلول مع الناشرين"، في إشارة إلى ملتمس المهنيين لمراجعة سعر الكتاب المدرسي.
وكانت الحكومة قد صرحت سابقًا أنها تلقت طلبًا من الجمعية المغربية للناشرين لمراجعة أسعار الكتب المدرسية بسبب ارتفاع تكاليف الطباعة، موضحة أن هذه المراجعة تخص 186 كتابًا مدرسيًا للمرحلة الابتدائية والإعدادية.
وقد أعلنت الجمعية المغربية للناشرين (AME) في وقت سابق عن زيادة محتملة بنسبة 25 بالمائة في أسعار الكتب المدرسية، مؤكدة أن المغرب يستورد جميع المواد الخام اللازمة لتصنيعها، لاسيما اللوحات و الحبر و الورق، وأن سعر هذه المواد الأولية زاد بنسبة 120 بالمائة.
وخلف القرار الذي أعلنته جمعية الناشرين ردود أفعال غاضبة من طرف المواطنين، و كرد فعل عن الخبر لم يخفي أولياء أمور التلاميذ قلقهم من الزيادة المرتقبة في أسعار الكتب المدرسية، قبل ثلاثة أشهر فقط من العام الدراسي المقبل. وفي وقت تشهد فيه القدرة الشرائية للمواطنين ضغوط كبيرة بسبب تداعيات توالي الأزمات العالمية من جائحة وحروب.