بعد كشفها عن أرقام بخصوص "الموظفين الأشباح" الذي أثار جدلا واسعا خلال الأيام المُنصرمة، طالبت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، بالتحقيق في "ما تعرفه خيرية عين عتيق من حالات حمل متتالية لدى بعض النزيلات واحتمال اعتداءات جنسية"، وذلك أثناء اللجنة المكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بداية الأسبوع الجاري. وخلال الاجتماع الذي عرف حضور عدد من المسؤولين بالجهة، من بينهم عبد العزيز الدرويش، وهو الوصي على "خيرية عين عتيق"، دعت غلالو ل"فتح تحقيق في ما يحدث بخيرية عين عتيق"، مشيرة إلى "طبيعة المعاملة السيئة وسوء الخدمات والوضعية الكارثية واللاإنسانية التي يعاني منها النزلاء، وهي الوضعية التي كانت تشهد انتقادات عدد من النشطاء والجمعويين".
"ما يقع بالخيرية خطير ولا يمكن السكوت عنه، خصوصا ما تشهده من خلط للأطفال بالراشدين، ما يفتح الباب للاعتداءات الجنسية، بالإضافة إلى تسليم أدوية بناءا على وصفات قديمة أو مشكوك في صحتها" تؤكد عُمدة الرباط.
وتجدر الإشارة، إلى أن تصريحات غلالو، وطلبها لفتح تحقيق بخصوص ما وصفته ب"الوضع الكارثي داخل خيرية عين عتيق"، فتح الباب لنقاش نُعث ب"الحاد" داخل الاجتماع، خاصة أن زوج غلالو، هو من كان وصيا على الخيرية، لسنوات بصفته رئيس مجلس العمالة في الولاية السابقة.