بدأت الطائرة الثالثة من طراز كنادير لمكافحة الحرائق التي اقتنتها المملكة السنة الماضية، تجارب الطيران مطلع هذا الشهر. "كنادير" أو كما يطلق عليها "وحش الحرائق" يتم تصنيعها في كندا بغرض مكافحة الحرائق الكبيرة، حيث بإمكانها حمل ما يزيد عن 6000 لتر من المياه في غضون ثوان قليلة، فضلا عن سرعتها القصوى التي تصل ل359 كم/ساعة.
وقامت المملكة بتعزيز أسطولها من طائرات الكنادير CL415 بثلاث طائرات مستعملة في إطار عقد يشمل إعادة بناء جسمها و تجديد محركاتها و نظم الملاحة و الطيران لتكون بنفس مستوى الأسطول المغربي الحالي.
وتشتهر طائرات "كنادير"، للمصنع الكندي بومباردييه، بكونها أفضل الطائرات الخاصة لإخماد الحرائق الكبرى للغابات، حيث تتمتع بالقدرة على الإقلاع والهبوط في مسافات قصيرة وعلى أي نوع من الأسطح سواء الماء أو اليابسة؛ وهو ما يجعلها مثالية لكل أنواع الإغاثة في حالة الكوارث ومكافحة الحرائق.
ولا تتوفر الكثير من الدول على هذا النوع من الطائرات، فبالإضافة إلى المغرب، توجد لدى كندا وفرنسا وكوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية والبرتغال وكولومبيا والهند والمكسيك.