يجري رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو زيارة رسمية إلى الجزائر تمتد ليومين يلتقي خلالها بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الجزائر القطيعة مع اسبانيا عبر توقيف اتفاقيات الحسن والتعاون والجوار مع مدريد. وأفادت تقارير أن ملفات إقليمية ستكون حاضرة في اللقاء الثنائي بين مادورو وتبون أهمها، ملف الصحراء المغربية الذي تتقاسم فيه فينزويلا والجزائر نفس الرؤية المساندة لجبهة البوليساريو.
كما يأتي يأتي ملف الطاقة، على رأس جدول أعمال المباحثات، إلى جانب ملف إعادة بعث حركة عدم الانحياز، من أهم القضايا المطروحة للنقاش.
في المقابل، تكثف فنزويلا تحركاتها الدبلوماسية في ظل الأزمة التي تضرب اقتصادها، حيث أدت إلى هروب نحو 3 ملايين مواطن إلى الخارج، وخاصة إلى كولومبيا، كما أن هناك توقعات أن يصل معدل التضخم فى فنزويلا إلى 31 مليون في المائة العام الجارى، وهو تضخم في الأسعار لم تشهده دولة في السنوات الأخيرة، علماً بأن صندوق النقد الدولى كان قد توقع فى تقرير حديث أن يصل التضخم فى فنزويلا إلى 10 مليون في المائة.
وتأتي زيارة مادورو للجزائر بعد انتهاء زيارته لتركيا التي دامت يومين، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان.