بعد واقعة منع تلميذة من الولوج إلى القسم الشهر المنصرم بسبب لباسها القصير "تنورة"، أقدم مدير مؤسسة تعليمية بمدينة فاس على منع تلميذة من الدخول لقسمها توقيفها عن الدراسة.
وأكدت شكاية لوالد التلميذة أن مدير إعدادية قاسم أمين بحي سهب الورد منعها من الحضور إلى أحد النشاطات التربوية الخاص بفن الإلقاء داخل المؤسسة إلا بعد أن تزيل حجابها، لتتفاجأ بعد ذلك بعرضها على المجلس التأديبي، دون إخباره -والد التلميذة-، ثم اتخاذه قرار توقيفها عن الدراسة -ماعدا اجتياز الامتحانات- إلى غاية الامتحان الجهوي.
وأكدت التلميذة في تصريحات لها حول القضية أن لباسها "لا يشكل أي خرق للقانون الداخلي للمؤسسة الذي تتابع فيها دراستها".
وأعادت الواقعة ما حصل مع تلميذة أخرى الشهر المنصرم بمدينة الدارالبيضاء منعت من دخول المؤسسة بسبب لباسها القصير، وبعد تفجر القضية حينها فتحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدارالبيضاء-سطات تحقيقا في القضية.