كشفت تقارير إسبانية إسبانية عن أن القوات المسلحة الملكية المغربية عززت دفاعها من خلال الاستحواذ على طائرات بدون طيار "الدرون". وأكدت المصادر ذاتها، أن الأجهزة غير المأهولة أصبحت سلاحا أساسيا للقوات المسلحة الملكية المغربية، إذ تمتلك المملكة جميع أنواع الطائرات بدون طيار الهجومية، والمراقبة، وتدمير السفن، وطائرات "كاميكازي" بدون طيار، بالإضافة إلى ذلك تخطط المملكة لإنشاء مصنع لتصنيع الطائرات بدون طيار بالتعاون مع شريكها الجديد إسرائيل.
وأوضح التقرير أنه "تم نشر هذه الطائرات بدون طيار على جبهات استراتيجية مختلفة، لا سيما مراقبة الحدود لتحسين السيطرة على تدفق المهاجرين وتهريب المخدرات، وتأمين حدود الصحراء المغربية".
كما حصل المغرب على صاروخ بيرقدار التركية "تي بي "2 و"هيرمس "450 الإسرائيلي وهو صاروخ بعيد المدى زعمت التقارير أنه كان استخدم ضد ميليشيات جبهة البوليساريو وتسبب في مقتل ضابط عسكري كبير.
فيما اشترت الرباط أيضا 5 وحدات من نظام القبة الحديدية الدفاعية، وهي طائرة مسيرة قوية قادرة على اكتشاف وتحييد الأجهزة غير المأهولة غير المصرح بها، من الشركة الإسرائيلية "سكاي بوك سيستيم"، وهي شركة تابعة لمجموعة "أفنون" وتهدف هذه المقتنيات إلى حماية المنشآت المدنية والعسكرية الحساسة في المملكة.
ويأتي كل ذلك في إطار سياسة الجيش المغربي بتنويع وارداته من السلاح، وعزمه على تعزيز قدراته الدفاعية بقطع حربية نوعية، إذ قامت الحكومة بتخصيص 12.74 مليار دولار ل"شراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية"، بارتفاع بلغ قدرة 510 مليون دولار عن الميزانية السابقة لسنة 2021.
هذا وبدأ المغرب والجزائر سباق تسلح منذ بضع سنوات، وأصبحت الأزمة تتصاعد أكثر فأكثر بين البلدين، على خلفية الصراع في الصحراء المغربية، مما تسبب في مخاوف من اندلاع حرب بحسب بعض الخبراء.
كما أن الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وأغلقت خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا في عام 2021.