وضعت زيارة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي رام بن باراك، إلى المغرب شهر غشت من العام الماضي، أسس إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية بين المغرب واسرائيل، ورغم مرور أكثر من نصف شهر على تشكيل المجموعة وتسمية حزب رئيسها، لم يتم الكشف عن اسمه، ولا عن باقي أعضاء هذه المجموعة. زيارة المسؤول الإسرائيلي العلنية وإشهار المشاورات الثنائية حول طبيعة مجموعة الصداقة، لم يخف الصمت المريب المفروض على هيكلة المجموعة وتشكيلها. بيد ان تقارير كشفت أن النظام الداخلي بأن توزيع المسؤوليات والمهام في مؤسسات المجلس يتم احتساب بناء على قاعدة التمثيل النسبي، التي تعني تمثيل الأحزاب بناء على عدد المقاعد التي حصلت عليها في الانتخابات. وعليه فقد تم إسناد رئاسة هذه المجموعة لممثل حزب الاتحاد الدستوري، إذ جاء ذلك ضمن "كوتة" الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي.
ذات التقارير أوضحت أن رئيس مجلس النواب في إطار هيكلة مجموعات الصداقة، وبعد تشاور مع رؤساء الفرق في البرلمان، منح فريق الاتحاد الدستوري رئاسة هذه المجموعة، كما تم تشكيل أكثر من 100 لجنة صداقة أخرى.
اسرائيل والبرلمان المغربي
توقيع اتفاقية برلمانية أو تأسيس مجموعة صداقة بين الجانبين لاسيما على مستوى المؤسستين التشريعيتين لايعني بالضرورة حدوث تداخل أو اقتحام في