أدارت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، آن ليندي، ظهرها لطلبات جبهة البوليساريو قصد عقد مباحثات معها مخصصة للتداول حول نزاع الصحراء ومستجداته. وقام وفد من جبهة البوليساريو بزيارة للسويد، حيث تم استقباله من قبل مسؤولين في وزارة الخارجية، ومسؤولين بالبرلمان السويدي، من الداعمين لأطروحة الجبهة المدعومة من الجزائر.
وعلى عكس الزيارات السابقة التي قام بها مسؤولو البوليساريو إلى السويد، رفضت ليندي، لقاء وفد البوليساريو، ما وضع الوفد في حرج اضطره للبحث عن لقاءات أخرى يبرر من خلالها تواجده في العاصمة السويديةستوكهولم.
ويأتي رفض رئيسة دبلوماسية السويد، لقاء ممثلي جبهة البوليساريو أياما قليلة بعد المحادثات التي أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش" بمراكش، وكذا لقائها بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا.
جددت وزيرة خارجية السويد دعمها الكامل لجهود الأممالمتحدة تحت قيادة مبعوثها إلى الصحراء المغربي، ستيفان دي ميستورا، لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء
وأعربت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، خلال لقاء سابق بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا، عن دعم بلادها للعملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء المفتعل في الصحراء المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن السويد كانت قد عبرت عن ترحيبها بتعيين ستيفان دي ميستورا في منصبه كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، خلفا للألماني هورست كولر الذي استقال سنة 2019، مؤكدة دعمها لجهوده من أجل استئناف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأممالمتحدة.