جددت السويد دعمها الكامل لجهود الأممالمتحدة تحت قيادة مبعوثها إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا، لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء. وأعربت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، خلال لقائها بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا، عن دعم بلادها للعملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء. وكانت السويد قد عبرت عن ترحيبها بتعيين مواطنها ستيفان دي ميستورا في منصبه كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، خلفا للألماني هورست كولر الذي استقال سنة 2019، مؤكدة دعمها لجهوده من أجل استئناف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأممالمتحدة. ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات والمشاورات التي عقدها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا، مع عدد من المسؤولين الدوليين، والتي تناولت مستجدات نزاع الصحراء، وآفاق استئناف العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول من جميع أطراف النزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.