بعدما كانت مقصلة الإقالة من منصب مدرب المنتخب المغربي، قريبة من وحيد خليلوزيتش، يبدو أنها أضحت اليوم بعيدة عنه، وذلك في أعقاب مسلسل التنازلات التي قدمها المدرب بعد تعنت كبير أبداه الرجل في ملف عودة بعض الللاعبين المستعبدين لأسباب يراها الناخب الوطني "انضباطية". رضوخ وحيد لضغوط الجماهير المغربية وورقة الإقالة التي هدد بها مسؤولي الجامعة في حال لم يقتنع المدرب بضرورة عقد جلسات مصالحة وعودة اللاعبين "المغضوب عليهم".
وبدأ خليلوزيتش جولة الصلح من أمستردام الهولندية حيث التقى نصير مزراوي، فيما تحدث تقارير عن سفر اخر يقوده إلى لندن لملاقاة لاعب تشلسي حكيم زياش، الذي قال عنه، وحيد في وقت سابق أنه لن يسافر للجلوس مع أي لاعب مهما كانت قيمته.
واشارت ذات مصادر أنه من المرتقب أن يسافر خليلوزيتش كذلك إلى فرنسا لملاقاة لاعب فريق مرسيليا أمين حارث
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأسباب التي دفعت الجامعة الملكية إلى التراجع عن قرار إقالته بعد انتشار أخبار مفاوضات مع مدربين اخرين لخلافة خليلوزيتش.
ويبدو أن الجامعة جددت مرة أخرى الثقة في المدرب الفرنسي البوسني، لقيادة أسود الأطلس في كأس العالم قطر 2022. وهي التي اشترطت عليه القبول بعودة اللاعبين المستبعدين، وهو ما قبل به المدرب.
يذكر أن الصحافة البرتغالية أوردت يوم أمس أن الجامعة صرفت النظر عن التعاقد مع المدرب البرتغالي اندريه فيلاش بواش، بسبب مطالبه المالية الكبيرة.