تعيش الأوساط الرياضية المغربية على وقع الترقب إلى ماسيؤول إليه اجتماع يوم غد بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومدرب المنتخب وحيد خليلوزيتش، وهل سيتم الإعلان رسميا عن فك الارتباط به أم التجديد الثقة في شخصه لقيادة أسود الأطلس فيما تبقى من استحقاقات رياضية أهمها كأس العالم قطر. وتتجه غالبية الأراء والتقارير إلى احتمالية إقالة خليلوزيتش بنسبة كبيرة وتعويضه بمدرب اخر، وأن قرار الإستغناء عن خدمات اتخذت منذ مدة وما تبقى إلا الإعلان عليها رسميا.
أمر تنفيه الجامعة جملة وتفصيلا عبر بلاغها الأخير الذي صدر ليلة عيد الفطر، مؤكدة أن ما يتم الترويج له حاليا ليس له أساس من الصحة.
في المقابل أوردت تقارير إعلامية أن الجامعة تجري مفاوضات مع مدربين اخرين لتعويض رحيل خليلوزيتش على رئأسهم المدرب البرتغالي فيلاش بواش والسويري لوسيان فافر.
وفي غضون ذلك، هناك معطيات وتفاصيل قد تقلب التوقعات، وتتعلق في حال ما توصل لقجع وخليلوزيتش إلى اتفاق يقضي بعودة "المغضوب عليهم" حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمدالله، إلى عرين الأسود، باعتبار أن ملف الإقالة يرتبط في ظاهره ب"تعنت" المدرب في ضم هؤلاء اللاعبين، وتشبث رئيس الجامعة بضرورة ذهاب المنتخب إلى قطر بكامل عناصره لتحقيق مشاركة تاريخية في كأس العالم.