يتعرف الرأي العام الرياضي، اليوم الإثنين، بشكل كبير على مستقبل المدرب وحيد خليلوزيتش مع المنتخب المغربي لكرة القدم، في أعقاب مخرجات الاجتماع الحاسم الذي سيجمعه برئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، للوقوف على مجموعة من النقاط والحسم في إمكانية رحيل أو بقاء المدرب الفرنسي-البوسني. ووفق تقارير فإن فرص استمرار خليلوزيتش على رأس العارضة التقنية للمنتخب تكاد تكون منعدمة، على الرغم من نفي الجامعة مزاعم إقالته، إذ ترتكز التقارير على الخلافات العميقة التي طفت على السطح بين خليلوزيتش وفوزي لقجع، مباشرة بعد التأهل إلى كأس العالم، ودخولهما في تصريحات وتصريحات مضادة.
ومن بين أسباب الخلاف بين الرجلين هو استمرار خليلوزيتش في سياسة إبعاد لاعبين يرى فيهم الجمهور المغربي وحتى رئيس الجامعة أنهم إضافة قوية للمنتخب على غرار حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمدالله وأمين حارث..
لاعبين يعتبر خليلوزيتش أن صفحتهم طويت مادام أنه على رأس المنتخب، فيما يؤكد رئيس الجامعة أن أسود الأطلس عليهم الذهاب إلى قطر بكامل العناصر والجاهزية.
وفي انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع المرتقب اليوم،يجري الحديث عن تواجد المدرب البرتغالي فيلاش بواش حاليا في أحد فنادق العاصمة الرباط، ما يزيد من فرصه في استلام مهام خلافة المدرب البوسني. وفي غضون ذلك تلقى المدرب البرتغالي رسائل تهنئة من لاعبين دوليين قدامى، على رأسهم الطاهر لخلج، بعد اقتراب الأول من قادة دفة المنتخب.