من المنتظر، أن يجتمع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مع وحيد خليلوزيتش، المدير الفني الحالي للمنتخب المغربي الأول، يوم الإثنين 9 ماي الجاري، داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، من أجل مناقشة مستقبل الربان البوسني مع "أسود الأطلس". وتتجه غالبية الأراء والتقارير إلى احتمالية إقالة خليلوزيتش بنسبة كبيرة وتعويضه بمدرب اخر، وأن قرار الإستغناء عن خدمات اتخذت منذ مدة وما تبقى إلا الإعلان عليها رسميا.
أمر تنفيه الجامعة جملة وتفصيلا عبر بلاغها الأخير الذي صدر ليلة عيد الفطر، مؤكدة أن ما يتم الترويج له حاليا ليس له أساس من الصحة.
في ذات السياق، أودرت مصادر متطابقة، أن فيلاش بواش ليس الوحيد المرشح لتدريب المنتخب الوطني في حال تم الانفصال عن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش.
ونقل "راديو مارس"، أن كارلوس كيروش، المدرب الأسبق المنتخب المصري، مرشح هو الآخر ليشغل مهمة تدريب المنتخب الوطني.
وفي غضون ذلك، هناك معطيات وتفاصيل قد تقلب التوقعات، وتتعلق في حال ما توصل لقجع وخليلوزيتش إلى اتفاق يقضي بعودة "المغضوب عليهم" حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمدالله، إلى عرين الأسود، باعتبار أن ملف الإقالة يرتبط في ظاهره ب"تعنت" المدرب في ضم هؤلاء اللاعبين، وتشبث رئيس الجامعة بضرورة ذهاب المنتخب إلى قطر بكامل عناصره لتحقيق مشاركة تاريخية في كأس العالم.