عممت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قصاصة إخبارية، حول استقبال زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز للوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال حيث تناول الطرفان اخر تطورات قضية الصحراء. الخبر يبدو عاديا، لكن الشيء المثير ان يكون مكان هذا الاستقبال ليس مخيمات تندوف حيث معسكر الجبهة وإنما الاستقبال تم بإقامة الميثاق الكائنة بالعاصمة الجزائرية.
وكشفت مصادر مطلعة عن كون إقامة الميثاق التي تم فيها الاستقبال هي تابعة للقصر الرئاسي الجزائري، وقد تم تخصيص جناح لزعيم البوليساريو لكونه يمر بفترة نقاهة حيث كان يقضي فترة علاج بمستشفى النعجة العسكري.
وقد جاء هذا اللقاء مباشرة بعد أن انهي المبعوث الاممي كريستوفر روس زيارة رسمية للمنطقة
وبحسب وكالة الانباء الجزائرية فان لقاء عبد العزيز بسلال دار فحواه حول العلاقات الثنائية بين البلدين و كذا المنعرجات التي تمر بها قضية الصحراء حيث أطلع سلال على آخر تطوراتها
اللقاء جرى بحضور قيادات الجبهة عبد القادر طالب عمر محمد السالم ولد السالك و محمد الولي لعكيك و ممثل البوليزاريو لدى الأممالمتحدة أحمد بخاري و كذا منسق جبهة البوليزاريو مع بعثة المينورسو امحمد خداد و السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي .فيما حضر عن الجانب الجزائري وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة