دقائق بعد نهاية مباراة ريال مدريد ومانسشتر سيتي، شهدت مدينة إنزكان جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ضابط في الشرطة القضائية، بعدما تلقى ضربة غادرة على مستوى العنق بواسطة سلاح أبيض، بعد محاولته التدخل لإنهاء شجار بين شخصين من أبناء حيه وعلى معرفة مسبقة بهم. ونشب شجار عنيف ليلة الأربعاء/ الخميس بواسطة الأسلحة البيضاء بين شخصين من نفس الحي دفع الهالك (ضابط شرطة) إلى محاولة التدخل لإنهائه، غير أنه تلقى ضربة قاتلة على مستوى العنق لم تمهله كثيرا، إذ فارق الحياة بمكان الحادث.
وحال عدم تقديم الإسعافات الضرورية في حينها للضابط إلى وفاته، خاصة وأن أحد أصدقائه نقله إلى مستعجلات مدينة إنزكان وهو متأثر بإصابته وعلى قيد الحياة، لكن شجارا عنيفا آخر أمام باب المستعجلات حال دون دخوله في الوقت المناسب لوقف نزيف الدم الحاد من عنقه، وبعد نقله في سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير فارق الحياة متأثرا بالضربة الغادرة.
ويبلغ الضابط المسمى قيد حياته "المامون الفقير" الشاب 26 سنة، وهو حديث التخرج من أكاديمية الشرطة وتم تعيينه بمدينة مراكش، ومنحت له عطلة قصيرة بمناسبة عيد الفطر المبارك لزيارة عائلته بمدينة إنزكان.
وخلف الحادث استنفارا على مستوى السلطات الولائية والأمنية، حيث حضر على وجه السرعة بعد انتشار الخبر والي ولاية جهة سوس ماسة، وعامل عمالة إنزكان آيت ملول، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة إنزكان بعد تجمهر العشرات من عائلة وأصدقاء الضابط أمام بوابة مستشفى الحسن الثاني.