مطلع السنة الماضية قرر المدرب وحيد خليلوزيتش إبعاد النجم الأول للمنتخب المغربي حكيم زياش ثم بعده جاء الدور على صديقه نصير مزراوي، ورغم كل هذه الأشهر التي مرّت لا يزال الملف يتصدر المشهد والسؤال ذاته يحاصر البوسني العنيد: متى سيعود حكيم ؟، وهو السؤال الذي يؤرق أيضا رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع الذي أكد أن الباب مفتوح لعودتهما. ونفى مصدر مسؤول في الجامعة الملكية صحة الخبر الذي يقول إن لقجع كلف العميدين السابقين للمنتخب، الحسين خرجة والمهدي بنعطية بمهمة الوساطة لإنهاء هذا الخلاف من أجل استعادة زياش ومزراوي قبل المونديال.
وقال المسؤول الجامعي إن الجامعة ستتواصل دون وسطاء مع اللاعبين وسيقود فوزي لقجع هذه المهمة وسيسعى إلى ربط الاتصال بينهما والمدرب وحيد خليلوزيتش لتذويب الخلاف في لقاء مكاشفة على أمل عودتهما للمنتخب الوطني والمشاركة في مونديال قطر.
وأكد لقجع في آخر اجتماع للمكتب الجامعي، أنه "لا يمكن لي أو لأي أحد آخر أن يحرم لاعبا مغربيا من اللعب مع المنتخب الوطني، لا حكيم زياش (تشيلسي) ولا نصير مزراوي (أياكس) أو عبد الرزاق حمدالله (الاتحاد السعودي) أو يوسف المالح (فيورنتينا) ولا عيسى ديوب (ويست هام)، أبواب المنتخب الوطني مفتوحة للجميع، وهي مسألة غير قابلة للنقاش سوء مع خليلوزيتش أو غيره".
ويذكر أن مستوى الضغط الذي يتعرض له لقجع ومعه خليلوزيتش ارتفع بشكل ملحوظ بعد مباراة التأهل إلى مونديال قطر في ملعب محمد الخامس، حيث واجها احتجاجات لم يتوقعها من الجمهور الحاضر الذي هتف باسم حكيم زياش ورفض الاحتفال مع المدرب ورئيس الجامعة.