أكدت مصادر إعلامية، أن الدوليين السابقين حسين خرجة والمهدي بنعطية يتوليان مهمة التواصل مع اللاعبين الغاضبين قبل عودة خليلوزيتش من عطلته. وأكدت ذات المصادر أن المكتب الجامعي أوكل مهمة التواصل مع كل من حكيم زياش ونصير مزراوي بهدف تذويب الخلافات وإقناعهما بالعودة للمنتخب الوطني وذلك استعدادا لكأس العالم في قطر 2022. ويأتي هذا في وقت وجه رئيس جامعة الكرة رسالة مباشرة إلى وحيد خليلوزيتش بخصوص إبعاد حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمدالله عن المنتخب الوطني، مؤكدا أن عودتهم لن تكون مسألة قابلة للنقاش. وأوضح لقجع في أخر اجتماع للمكتب الجامعي، أن "أبواب المنتخب الوطني مفتوحة لكل اللاعبين المغاربة مهما كان الاختلاف مع لاعب أو مهما كانت الظروف المحيطة بالعلاقة المتوترة في ظروف معينة"، مضيفا "لا يمكن لي أو لأي أحد آخر أن يحرم لاعبا مغربيا أن يلعب مع المنتخب الوطني، لا حكيم زياش (تشيلسي) ولا نصير مزراوي (أياكس) أو عبد الرزاق حمدالله (الاتحاد السعودي) أو يوسف ملاح (فيورنتينا) ولا عيسى ديوب (ويست هام)، أبواب المنتخب الوطني مفتوحة للجميع، وهي مسألة غير قابلة للنقاش سوء مع خاليلوزيتش أو غيره". وذكّر لقجع وحيد خليلوزيتش بأن اختياراته للاعبين يجب أن يحكمها مستوى اللاعبين ولا شيء آخر، موضحا أن "النقاش حول استبعدا زياش وباقي اللاعبين لم يكن بالإمكان فتحه ونحن نخوض إقصائيات كأس العالم، واليوم نملك الوقت الكافي، وعندما يعود (الناخب الوطني من عطلته) سنضعه في الصورة الكاملة ونعبر له عن الأمور بصراحة كاملة"، مردفا "هؤلاء اللاعبين مهما أخطأوا أو كيفما كان سوء الفهم لا يجب أن ننسى القاعدة أو المنطلق أنهم اختاروا المنتخب ولبوا دعوة المنتخب الوطني.. والمحدد الوحيد الذي سيكون هو مستوى اللاعب أثناء اختيار تشكيلة المنتخب الوطني.. هذا نقاش سنناقشه في ظروف واضحة مع الطاقم التقني". ورغم نفيه لأخبار التفكير في إقالة وحيد خليلوزيتش بسبب توتر العلاقة معه، ترك فوزي لقجع باب رحيل المدرب البوسني مواربا عندما أكد أن "العلاقة من خاليلوزيتش إلى حدود 10 رمضان طبيعية، لكن لا يعلم مستقبلها إلى الله، لا نعرف ما سيقع حتى نونبر المقبل لأنه من حكم الغيب". مشاركة فيسبوك تويتر واتساب