كشفت مصادر رسمية لجريدة "elfarodeceuta" الاسبانية، أن سلطات سبتةالمحتلة قررت فتح المعابر الحدودية مع المغرب، في نهاية شهر رمضان الجاري، باعتباره لحظة رمزية مهمة للكثير من العائلات. وأردفت الجريدة، اليوم الجمعة 15 أبريل الجاري، أن حكومة إسبانيا تدارست نهاية رمضان كموعد لبدء الفتح التدريجي لحدود معبر "تاراخال"، في إطار المفاوضات التوافقية التي تجري بين المغرب وإسبانيا. وزاد المصدر نفسه، أن الأولوية ستُقدم لكافة العمال العابرين للحدود، المُحاصرين في مدينة سبتة، وكذا لأولئك الذين بقوا في المغرب دون أن يتمكنوا من العودة إلى أماكن عملهم، مشيرا إلى أنه سيُسمح لهم في البداية من العبور برقم محدد. وتجدر الإشارة، إلى أنه بالرغم من عدم الإعلان الرسمي من السلطات، عن موعد محدد لإعادة فتح المعابر البرية بين إقليمالناظور ومدينة مليلية المحتلة، فإن وضعت بعض القواعد الأولية لتشغيل الحدود بمجرد فتحها مرة أخرى؛ فيما قررت السلطات الأمنية بالمدينة تخصيص معبر بني أنصار للسيارات ومختلف المركبات، ومعبر فرخانة للرّاجلين.