أعلنت سلطات سبتةالمحتلة أن فتح المعابر الحدودية مع المغرب سيكون في نهاية شهر رمضان الجاري. وأكدت مصادر رسمية لصحيفة "elfarodeceuta" المحلية أن نهاية رمضان هو التاريخ الذي تدرسه حكومة إسبانيا لبدء الفتح التدريجي لحدود معبر "تاراخال"، في إطار المفاوضات التوافقية التي تجري بين البلدين. وأشارت أنه تم البحث عن لحظة رمزية مهمة للعديد من العائلات مثل نهاية هذا الشهر الكريم لإعادة فتح الحدود. وأوضحت أو الأولوية ستعطى للعمال العابرين للحدود المحاصرين في سبتة وأولئك الذين بقوا في المغرب دون أن يتمكنوا من العودة إلى أماكن عملهم. ولفتت أنه سيُسمح أيضا كمرحلة أولى بدخول الأشخاص وخروجهم برقم محدد للغاية، خاصة الرجال والنساء الذين لديهم بعض العلاقات التعاقدية والذين يجب عليهم تحديث المستندات التي لم يتمكنوا من تجديدها في الهجرة، بالإضافة إلى التسجيل في الضمان الاجتماعي. وأضافت أن نهاية شهر رمضان هو الموعد الذي تراهن فيه الجهات الرسمية المختلفة لفتح الحدود وتحديثها بما فيها تطوير الجمارك التجارية بين البلدين.