من جديد، دشنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الأربعاء، جولة جديدة من الحوار الاجتماعي القطاعي مع مختلف النقابات التعليمية، والتي حضرها الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، عبد الرزاق الإدريسي، إذ قال في تصريح "الأيام 24″ أن الحوار دام أربع ساعات وتم التدول خلالها بشأن مجموعة من الملفات المطلبية العالقة". ووفق الإدريسي، فإن الاجتماع الحواري مع ممثلي وزارة التربية الوطنية الذي دام ساعات كثيرة، وبنفس الأعضاء الذين حضروا الاجتماع السابق، حينها تشبتت نقابتنا بضرورة تحديد موعد للملفات العالقة والجواب حول ملف التعاقد ومرة أخرى.
خلال ذات الحوار "لم يتم الحديث من أي طرف عن الهيئات وتقليصها، بل تم طرح ملف الإدارة التربوية، خصوصا بالابتدائي، التي يجب أن تتوفر على فريق وعلى وظائف جديدة لمتخصصين نفسانيين واجتماعيين ومتخصصين في النطق"، يضيف الإدريسي ل"الأيام 24″.
واعتبر المتحدث أن الحوار سيترجم "من خلال موقف الوزارة في جلسة الحوار المبرمجة الأسبوع المقبل حول الهيئات وعددها والوظائف داخل كل هيئة والمهام"، وفق توضيحات عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم.
ووعدت الوزارة، وفق عبدالرزاق الإدريسي باجتماع اخر الأسبوع المقبل، وخلاله سيستمر النقاش والتداول بخصوص النظام الأساسي حول الوظائف والمهن والمهام والنظام الأساسي الحالي الذي يعود إلى عام 2003 والأنظمة الأساسية للدول الأربع وواقع المنظومة التعليمية بالمغرب".